كشفت مصادر مطلعة أن السلطات السعودية، أفرجت عن سفينة أسلحة روسية كانت في طريقها للجيش السوداني، منذ أكثر من شهر، وبررت عملية احتجاز السفينة بوقف أمداد السلاح لطرفي النزاع.
واحتجزت السعودية السفينة تعسفيا لقطع الإمداد عن الجيش السوداني ورفضت الافراج عنها رغم مخاطبة الحكومة السودانية لها بأن ذلك يعتبر تعدي على السيادة الوطنية.
وبحسب (الزاوية نت) أن السعودية قامت بفك حجز السفينة الروسية تخوفا من قيام الحكومة الروسية بعمليات عسكرية في ساحل جدة لتحرير السفينة الروسية.
وقال المصدر إن ما قامت به السعودية من قرصنة يعد تعدي سافر على السيادة السودانية أولا واهانة بالغة لدولة عظمى مثل روسيا لن يمر بدون عقاب من الدب الروسي.
ويضيف المصدر أن احتجاز سفينة السلاح الروسية كان له الأثر البالغ في تأخر تحرير حاضرة الجزيرة ود مدني الذي كان مقرر له في عيد الفطر وأن الأيام المقبلة ستشهد انفتاحا كبيرا للجيش السوداني في كل محاور القتال.