
أعلنت اللجنة العليا للطوارئ لفصل الخريف بولاية الخرطوم، يوم الثلاثاء، أن مستوى مياه نهر النيل قد وصل إلى مرحلة الفيضان، متجاوزًا تلك التي شهدتها المنطقة في عام 1988، لكنه لا يزال أقل من فيضانات عام 2020.
وأكدت اللجنة خلال اجتماعها على ضرورة تعزيز التدابير الوقائية، بما في ذلك تقوية السدود النيلية وإغلاق المصبات بشكل محكم، مع إرسال المعدات والآليات إلى المناطق الأكثر تأثرًا للحد من تأثير الفيضانات.
كما تناول الاجتماع تقريرًا وبائيًا حول جهود مكافحة نواقل الأمراض، حيث تم تسجيل نجاحات كبيرة في تقليص أعداد الذباب وكثافة البعوض، مما يقلل من مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بهذه الحشرات. وتم التأكيد على استمرار توفير الفحوصات والعلاج المجاني لمرضى الملاريا، كجزء من الجهود المستمرة لمواجهة التحديات الصحية.
وفيما يخص إدارة النفايات، عرض تقرير محلية كرري إنجازات ملموسة، أبرزها نقل حوالي 3700 طن من النفايات، وهو ما يمثل تقدمًا ملحوظًا في تحسين البيئة المحلية. وقد أكد المدير التنفيذي لمحلية كرري التزامه بحل مشكلة تراكم النفايات بالكامل، بشرط توفر المعدات اللازمة.
وأوصت اللجنة بتزويد محلية كرري بالمعدات الضرورية لتنفيذ هذه الأهداف. كما تطرقت التقارير المحلية في أم درمان وأمبدة إلى برامج مكافحة الملاريا، وإدارة النفايات، والرقابة الصارمة على المواد الغذائية، في إطار الجهود المستمرة لتحسين البيئة والصحة العامة خلال فصل الخريف.
وأخيرًا، أوضح مدير كهرباء أم درمان أن الانقطاعات الكهربائية التي تواجهها المنطقة ناتجة عن عطل في خط الضغط العالي، مشيرًا إلى أن أعمال الصيانة جارية لحل المشكلة، مع تقديم اعتذار للمواطنين عن أي إزعاج ناتج عن هذه الانقطاعات.