موجز الاحداث

اغلاق مستشفى البان جديد جزئيا ما السبب ؟؟

0

أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل عن تسجيل 118 حالة إصابة بحمى الضنك وحالة وفاة واحدة في منطقة سوبا شرق بولاية الخرطوم خلال الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر، مما أدى إلى ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات في المنطقة إلى 194 حالة، من بينها 10 حالات وفاة.

وفقًا لتقرير وزارة الصحة الاتحادية الذي صدر يوم الثلاثاء، فقد بلغ إجمالي الإصابات بحمى الضنك 440 حالة، منها 3 حالات وفاة. كما أشار التقرير إلى أن الخرطوم تظل الأعلى في تسجيل الإصابات، خصوصًا من مناطق كرري، وأم درمان، وشرق النيل.

ذكر المكتب الطبي بالغرفة في تقرير اطلع عليه راديو دبنقا أنه من بين الحالات هناك 23 طفلاً و51 امرأة، من بينهم امرأة حامل وأخرى تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

تخضع منطقة شرق النيل منذ بداية الحرب في 15 أبريل من العام الماضي لسلطة قوات الدعم السريع.

سجل المكتب الطبي في 19 سبتمبر من قسم الطوارئ بمستشفى الجريف شرق 12 حالة إصابة بحمى الضنك.

كما ذكرت الغرفة أنه تم تلقي إبلاغ من المكتب الطبي يوم الأربعاء 25 أغسطس من غرفة طوارئ الجريف شرق يفيد بتسجيل حالات حمى، حيث بلغ العدد الإجمالي للحالات المسجلة 155 حالة.

بينها 8 حالات وفاة، و20 حالة تحظى بوضع صحي حاد وخطير جداً، حيث كانت تعاني من انخفاض كبير في كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

أوضح التقرير أن العدد التراكمي لحالات جميع أنواع الحميات المسجلة في الوحدات الصحية والأحياء المختلفة بلغ 243 حالة، من بينها 10 حالات وفاة. وأكد أن التشخيص الدقيق للحالات لم يكن ممكنًا لتحديد ما إذا كانت حمى الضنك أو نوع آخر من الحميات بسبب غياب أدوات الفحص اللازمة.

وأشارت الغرفة إلى رصد عدة حالات من الحميات بين المتطوعين والكوادر الصحية المختلفة، بالإضافة إلى المتطوعين في التكايا والمطابخ المجتمعية، مما أدى إلى توقف العمل في بعض تلك الوحدات الصحية والمطابخ التكافلية.

اغلاق جزئي لمستشفى

أفادت الغرفة بأن المتطوعين والكوادر الطبية في مستشفى البان جديد يواجهون نفس الحالات المرتبطة بالحُميات وزيادة انتشار الملاريا، مما دفعهم إلى إغلاق العديد من أقسام المستشفى خلال الأيام الماضية والاكتفاء بتشغيل قسمي الطوارئ والولادة فقط. ويعود ذلك إلى عدم قدرة المستشفى على استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يتوافدون إليها، وخاصة في ظل نقص الكوادر العاملة بسبب إصابتهم بالحُميات والأمراض المنتشرة مثل الملاريا والإسهالات.

وأوضحت المعاناة التي يواجهها سكان المنطقة بسبب النقص الشديد، بل انعدام المعينات اللازمة للتشخيص والفحص، بالإضافة إلى العلاجات المطلوبة لحالات الحمى المتفشية مثل المحاليل الوريدية ودربات البندول. وحتى إذا وُجدت هذه المهمات، فإن أسعارها تكون مرتفعة جداً، حيث لا يقل سعر المحلول الوريدي عن ثلاثة آلاف جنيه أو أكثر.

نبهت الغرفة إلى غياب بنوك الدم في الوحدات الصحية المختلفة، بالإضافة إلى عدم وجود الإمكانيات اللازمة لإنشاء بنك دم في المنطقة المحلية. كما أعربت عن القلق من إمكانية وصول بعض الحالات إلى مرحلة النزيف، مما قد يجعل من الصعب التعامل معها ومعالجتها.

طالبت جميع المنظمات العاملة في المجال الصحي بالتدخل الفوري، وتقديم الدعم اللازم وإدخال المساعدات الطبية الضرورية من أجل السيطرة على الوضع الصحي قبل أن يخرج عن السيطرة ويتحول إلى وباء يصعب التحكم فيه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.