
متابعات _ موجز الأحداث – أكد المجلس القومي لحزب المؤتمر السوداني رفضه لمقترح تشكيل الحكومة الذي طرحته بعض القوى السياسية مؤخرًا. حيث طرحت الجبهة الثورية مقترحًا لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع، مما أثار جدلاً واسعًا في أروقة تنسيقية القوى المدنية.
وفي البيان الختامي لاجتماعه الذي عقد يوم الجمعة الماضي، شدد المجلس على موقف الحزب الثابت بعدم الانحياز لأي من أطراف الحرب، محذرًا من تصاعد التهديدات بتقسيم البلاد. كما أشار نور الدين بابكر، الأمين الإعلامي لحزب المؤتمر السوداني، في بيانه إلى أن لا شرعية لأي سلطة في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر، مجددًا رفضه لشرعية سلطة بورتسودان وإدانته للخطوات التقسيمية التي بدأت بتنفيذها. كما حذر من التصاعد المقلق لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمق خطر تقسيم السودان.
وأدان الاجتماع انتهاكات طرفي الحرب، بما في ذلك القتل والنهب والعنف الجنسي، بالإضافة إلى قصف المدفعية والطيران للمدنيين. وطالب بوقف هذه الانتهاكات فورًا ومحاسبة مرتكبيها.
كما شدد الحزب على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لحماية المدنيين وإنصاف الضحايا، وجبر الضرر الذي لحق بالملايين من السودانيين. ودعا إلى إيقاف الحرب والعمليات العسكرية عبر الحوار السياسي كوسيلة بديلة للعنف، والعمل على رفع المعاناة عن المواطنين من خلال تكثيف العمل الإنساني، خاصة في ظل استمرار الحرب التي تزيد من حجم الكارثة التي يدفع ثمنها الأبرياء داخل مناطق الحرب وخارجها.