
متابعات – موجز الأحداث – قالت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم إن أي تسوية سياسية لا تتضمن نزع سلاح قوات الدعم السريع وإبعادها عن المشهد العسكري والسياسي ستؤدي إلى إعادة إنتاج الأزمة في السودان.
ودعا الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد زكريا، في بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على قيادات الدعم السريع والدول التي تدعمهم بالسلاح، وتحديد الدعم السريع كمنظمة إرهابية.
وطالبت الحركة بتحييد المساعدات الإنسانية عن أي صراعات سياسية، مشيرة إلى مخططات تهدف إلى دعم قوات الدعم السريع بالسلاح تحت غطاء الإغاثة، محذرة من استغلال بعض الجهات الدولية لهذه المساعدات لتصعيد الصراع.
وأوضح الدكتور زكريا أن الشح الغذائي يقتصر على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بسبب هجماتها على القوافل التجارية وفرض الحصار على المدنيين.
كما أثنت الحركة على الجهود المصرية والدولية في محاولة لحل الأزمة السودانية، مؤكدة ضرورة توحيد هذه الجهود لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وأكدت الحركة التزامها بعملية دمج قواتها في الجيش السوداني بعد الانتصار على قوات الدعم السريع، وصولاً إلى تشكيل جيش وطني موحد. وأكدت على أهمية الوحدة الوطنية لتحقيق مستقبل أفضل.
وقالت الحركة إن ذكرى الاستقلال تعكس عزيمة الشعب السوداني وكرامته، مشيرة إلى أن الاستقلال يمثل بداية مسيرة بناء وطن يسوده العدل والمساواة والسلام والتنمية المستدامة. ودعت جميع السودانيين إلى استكمال مسيرة الاستقلال بمواجهة جذور الأزمة الوطنية وتجديد الروح القومية.
كما شددت الحركة على أن المعركة ضد قوات الدعم السريع هي امتداد لنضالات السودانيين التاريخية.