
متابعات – موجز الأحداث – حقق الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، تقدماً كبيراً في غرب وجنوب أم درمان بسيطرته على مواقع استراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
تطورات السيطرة العسكرية
في 29 ديسمبر الماضي، تمكن الجيش من فرض سيطرته على مقر رئاسة محلية أمبدة في الحارة السادسة، بالإضافة إلى توسع قوات سلاح المهندسين جنوباً، مما أدى إلى السيطرة على منطقة الشقلة والمربعات الغربية لضاحية الفتيحاب بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
تقدم جديد في الفتيحاب
ذكرت مصادر عسكرية لـ”سودان تربيون” أن قوات العمل الخاص التابعة لمنطقة أم درمان العسكرية أحرزت تقدماً ملحوظاً يوم الثلاثاء في مربعات 9، 10، و17 بمنطقة الفتيحاب جنوبي أم درمان. كما سيطرت القوات على مدخل حي المربعات والبنك العقاري، بالإضافة إلى طريق حيوي يؤدي إلى الحارات الشرقية لمحلية أمبدة.
تفكيك مواقع الدعم السريع
نشرت منصات تابعة للقوات المسلحة مقاطع فيديو تُظهر تفكيك ارتكازات أقامتها قوات الدعم السريع في ضاحية المربعات والجزء الجنوبي من حارات الفتيحاب. كما استولت القوات على مخزن للأسلحة والذخائر وآخر يحتوي على كميات كبيرة من الدقيق والسكر.
اشتباكات في أمبدة
أفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في شارع الردمية بمحلية أمبدة، المؤدي إلى سوق ليبيا. وأكد الشهود أن الجيش نجح في الانتشار بالحارة 11 بعد طرد عناصر الدعم السريع باتجاه الحارات 12 و16 المجاورة لسوق ليبيا.
خريطة النفوذ العسكري
تُعتبر مناطق غرب أم درمان، مثل سوق ليبيا والمربعات المحيطة، بالإضافة إلى منطقة دار السلام، معاقل رئيسية لقوات الدعم السريع حيث تنتشر بكثافة. ورغم سيطرة الدعم السريع على أغلب محلية أمبدة منذ بداية الحرب، تمكن الجيش خلال الأشهر الماضية من استعادة عدد كبير من الحارات، مما حصر نفوذ الدعم السريع في الجزء الغربي من المحلية والحارات الشمالية المتاخمة لمحلية كرري الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة.
الخلاصة
يمثل التقدم الجديد الذي أحرزه الجيش السوداني خطوة مهمة نحو تضييق الخناق على قوات الدعم السريع، خاصة في غرب أم درمان. ومع تواصل العمليات العسكرية، تتجه الأوضاع نحو تغيرات حاسمة في خريطة السيطرة الميدانية.