القوة المشتركة تتصدى لتسلل قوات الدعم السريع عبر ليبيا وتكبدها خسائر فادحة
متابعات – موجز الأحداث

متابعات – موجز الأحداث – أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور، الاثنين، عن نجاحها في التصدي لقوة من الدعم السريع حاولت التسلل إلى دارفور عبر الحدود الليبية، مؤكدة تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وتفرض القوة المشتركة، إلى جانب الجيش السوداني وقوات “قشن” الحليفة، سيطرتها على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية باعتبارها معبرًا رئيسيًا للإمداد العسكري والتشوين، إضافةً إلى نشاطها في التعدين.
وأفادت القوة المشتركة، في بيان لها، بأنها تمكنت من القضاء على القوة المتسللة في كمين مُحكم، ومنعتها من تهريب الأسلحة والذخائر والوقود، مشيرةً إلى أن هذه القوة تم إعدادها في شرق ليبيا بدعم إماراتي لشن عمليات عسكرية في السودان.
ووفقًا للبيان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 680 عنصرًا من قوات الدعم السريع والمرتزقة، وتدمير 37 آلية عسكرية، والاستيلاء على أكثر من 65 آلية أخرى مجهزة بأحدث العتاد العسكري. وأضافت أن فلول المرتزقة تشتتت في المثلث الحدودي، حيث فر بعضهم عائدين إلى ليبيا، بينما لجأ آخرون إلى تشاد.
وكان أنصار قوات الدعم السريع قد نشروا في الأيام الماضية مقاطع فيديو لقوات في الصحراء أُطلق عليها “متحرك الطوفان”، والتي شنت، السبت الماضي، هجمات على مناطق حلف ودريشقي ومدو بصحراء شمال دارفور، بمشاركة القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو.
كما أعلنت القوة المشتركة تصديها لهجوم آخر في مناطق دريشقي وجبل ماو بصحراء شمال دارفور، مؤكدة أنها تمكنت من القضاء على أكثر من 270 عنصرًا، وتدمير 24 آلية عسكرية، والسيطرة على 13 آلية أخرى، في استمرار لسلسلة المعارك التي تشهدها المنطقة الحدودية.