
أعلن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني، أنه تلقى اتصالات من بعض الأطراف التي تستفسر عن إمكانية إعادة تعيين الدكتور عبد الله حمدوك رئيسًا للحكومة. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر عُقد في بورتسودان، حيث أوضح أن هذه الاتصالات تعكس اهتمام بعض الجهات بالوضع السياسي الراهن في البلاد.
وأكد البرهان أنه أبلغ تلك الأطراف بأن القرار النهائي يعود للشعب السوداني، وليس للجيش، مشيرًا إلى أن الشعب هو المتضرر الرئيسي من الأزمات الحالية وهو من يملك الحق في اختيار من يمثله، سواء كان ذلك زيدًا أو عبيدًا، في إشارة إلى أهمية الإرادة الشعبية في تحديد مستقبل البلاد.
وفي سياق آخر، نفى البرهان وجود أي اتصالات مع تحالف “صمود”، مؤكدًا أنه لم يتواصل مع خالد سلك أو أي من أعضائه، وأن اتصالاته اقتصرت على الأفراد الموجودين داخل السودان. كما أضاف مازحًا أنه إذا قرر خالد سلك الانخراط في العمل المسلح، فإنه سيكون مستعدًا للتواصل معه حينها.