
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية المنشقة عن الحركة الأم، إعفاء سليمان صندل حقار من رئاستها، متهمةً إياه بدعم مليشيا آل دقلو، ومحذرة من أن الحكومة الموازية التي يتم التحضير لها في نيروبي لا تمثل إلا القائمين عليها.
وكلفت الحركة اللواء محمد بشارة يحي جربو بمنصب القائد العام، واللواء بشارة آدم علي (بشا) رئيسًا لهيئة الأركان، مؤكدةً التزامها بالحياد منذ بداية الحرب.
وأوضح بيان مكتب القائد العام أن الحركة لم تتخلَّ عن مبادئها في الحفاظ على وحدة السودان، لكن صندل حقار خالف النظام الأساسي للحركة بعد تكليفه رئيسًا، حيث اتخذ قرارات فردية، أبرزها الانحياز للدعم السريع وإقحام الحركة في خطط تشكيل حكومة موازية، مما يطيل أمد الحرب ويهدد وحدة البلاد.
وأشار البيان إلى أن صندل ابتعد عن قضايا الميدان والجماهير، وأصبح ناشطًا عبر هاتفه، بدلًا من العمل على إدارة شؤون الحركة وبناء هياكلها السياسية والعسكرية، ما أدى إلى اتخاذ قرار بإعفائه من منصبه وحل جميع الهياكل التنظيمية للحركة.