
متابعات _ موجز الأحداث _
في تطور خطير، أدان حزب الأمة القومي بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في محلية المالحة بولاية شمال دارفور، والتي أسفرت عن مقتل 40 مدنيًا وإصابة العشرات بجروح. واعتبر الحزب الحادثة “جريمة حرب مكتملة الأركان”، محملًا قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن المجزرة والانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في الإقليم.
اتهام مباشر: جرائم حرب ضد الإنسانية!
وصف الحزب ما جرى بأنه يشكل جريمة حرب ضد الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل. ودعا الحزب إلى فتح تحقيق دولي شامل حول الحادثة، مع ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
تجاهل الدعم السريع لتعهداته
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع قد أخلفت تعهداتها السابقة بعدم استهداف المدنيين، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد السودان بأزمة إنسانية مدمرة ويثبت فشل هذه القوات في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان.
كارثة إنسانية وغياب للمحاسبة
تأتي هذه المجزرة في وقت حساس، حيث تزايدت الانتهاكات العسكرية في ولايات دارفور، في ظل صمت دولي مريب إزاء هذه الجرائم. هذا الغياب للمحاسبة يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في الإقليم، مما يثير تساؤلات مشروعة حول دور المجتمع الدولي في مواجهة هذه الفظائع.











