
مجزرة أم دحيليب في جنوب كردفان
متابعات _ موجز الاحداث _كشفت مصادر محلية عن وقوع مجزرة مروعة في منطقة أم دحيليب بولاية جنوب كردفان، حيث أقدمت قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال على إعدام 36 شاباً مدنياً. وجاءت هذه الجريمة قبل يومين فقط من استعادة القوات المسلحة السيطرة على البلدة، مما يرجح أن تكون عملية انتقامية قبل الانسحاب.
ووفقاً للتحقيقات الميدانية الأولية، فإن الضحايا كانوا مدنيين غير مسلحين تم اعتقالهم سابقاً دون أسباب واضحة. وعثرت وحدات الجيش السوداني عند دخولها المنطقة على مشاهد مروعة تدل على عمليات إعدام جماعي، ما دفع لفتح تحقيقات عاجلة في الواقعة.
أثارت الأنباء عن المجزرة غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والسياسية، حيث دانت منظمات محلية ودولية الحادثة ووصفتها بـ”جريمة حرب”. وتصاعدت المطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للكشف عن ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، خاصة في ظل سجل اتهامات سابقة للحركة الشعبية بانتهاكات مماثلة في مناطق أخرى.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق تصاعد العنف في مناطق النزاع، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.