تطورات جديدة في مطار الخرطوم
متابعات _ موجز الأحداث _ في خطوة حيوية لإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي، تواصل الجهات المختصة تنفيذ أعمال تنظيف وصيانة مكثفة تهدف إلى تأهيل البنية التحتية للمطار وإعادته إلى الخدمة خلال الفترة المقبلة، بعد فترة توقف طويلة بسبب الأوضاع الأمنية.
جهود متواصلة لتنظيف وتأمين المدرج أفادت مصادر مطلعة أن فرق فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة لإزالة الشظايا ومخلفات الدمار من المدرج الرئيسي ومحيطه، ضمن خطة تهدف إلى ضمان أعلى مستويات السلامة تمهيدًا لاستقبال الطائرات مجددًا. وشملت الأعمال حتى الآن تنظيف الممرات، صيانة الأرضيات، وتجهيز المسارات الجوية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
خطة شاملة لإعادة التأهيل تتضمن خطة التأهيل الجاري تنفيذها صيانة أنظمة الإضاءة الأرضية، ومعالجة التلفيات الهيكلية، وإجراء فحوصات دقيقة لأنظمة الملاحة الجوية، لضمان جاهزية المطار التشغيلية بشكل كامل.
وأكدت إدارة المطار أن وتيرة العمل تسير بسرعة ملحوظة بفضل التعاون بين الجهات الأمنية، الفنية، والإدارية، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى هي تأمين بيئة تشغيلية موثوقة للطائرات والركاب.
استئناف تدريجي للرحلات بحسب تصريحات رسمية، يُتوقع الانتهاء من أعمال التأهيل خلال فترة وجيزة، مع بدء التنسيق مع شركات الطيران المحلية والدولية تمهيدًا لاستئناف حركة الطيران بشكل تدريجي وفق جدول زمني سيتم الإعلان عنه قريبًا.
أهمية تشغيل المطار إعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي تُعد خطوة مركزية نحو استعادة الاستقرار في قطاع النقل الجوي، وتعزيز قدرات السودان في حركة المسافرين والشحن الجوي، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني المتأثر بإغلاق المطار منذ أشهر.
تعزيز أمني مشدد بالتزامن مع التحضيرات الفنية، تم تنفيذ خطة أمنية صارمة لتأمين محيط المطار، شملت تعزيز نقاط التفتيش ومراقبة المداخل والمخارج، للحيلولة دون أي تهديدات قد تعيق جهود إعادة التشغيل.
رؤية مستقبلية لتحديث المطار تطمح السلطات المعنية إلى المضي قدمًا بعد استئناف العمل، عبر مشاريع مستقبلية لتطوير البنية التحتية للمطار، تشمل توسيع صالات الوصول والمغادرة، وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية والتقنية بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة.
عودة مطار الخرطوم للعمل تمثل بادرة أمل للمواطنين وتأكيدًا على عزم الدولة المضي قدمًا نحو استعادة الاستقرار والبناء، رغم التحديات.
