
اتفاق سياسي جديد بين حزب الأمة القومي وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي
متابعات _ موجز الأحداث _ وقّع حزب الأمة القومي وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي مذكرة تفاهم جديدة، تُعيد التأكيد على المبادئ المشتركة التي تجمع الطرفين، وتفتح الباب أمام تعاون أوسع في المرحلة المقبلة.
المذكرة تأتي امتداداً لعلاقات تاريخية راسخة بين الحزب والحركة، كان أبرزها توقيع مذكرة تفاهم عام 2012 بقيادة الزعيم الراحل الإمام الصادق المهدي، والتي أرست أسسًا واضحة لبناء سودان ديمقراطي يحترم التعدد والتنوع.
أبرز بنود التفاهم:
- التأكيد على أن السودان يجب أن يكون دولة مدنية ديمقراطية تقوم على أساس المواطنة المتساوية لجميع المواطنين.
- الاعتراف الكامل بالتنوع الديني والإثني والثقافي كجزء أصيل من هوية الدولة.
- تبني نظام حكم فدرالي يعزز من صلاحيات الأقاليم، ويُحقق عدالة تنموية بين مختلف مناطق البلاد.
- حماية الحريات العامة والخاصة، وتعزيز سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء.
- اعتماد التداول السلمي للسلطة وإعادة هيكلة القوات النظامية، بما يعزز من مهنيتها ووطنيتها.
- التزام كامل بعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، مع تعويضهم عن كافة الأضرار.
- تقديم المتورطين في جرائم دارفور إلى العدالة الوطنية أو الدولية.
- الاتفاق على أن تقوم الفترة الانتقالية على نظام حكم رئاسي فدرالي يتضمن أربعة مستويات: اتحادي، إقليمي، ولائي، ومحلي، مع تمثيل عادل للأقاليم في مؤسسة الرئاسة.
هذا التفاهم يمثل خطوة نحو توحيد الرؤى الوطنية، ويعكس رغبة الأطراف السياسية في بناء عقد اجتماعي جديد يُنهي حالة الانقسام ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والمؤسسي في السودان.