
مبارك الفاضل يعود من الإمارات ويفجر مفاجأة مدوية
متابعات _ موجز الأحداث _ اتهم رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، قوى داخل المؤسسة العسكرية وصفها بـ”الإسلامية”، بالوقوف خلف القرار الأول لبدء الحرب في السودان، مشيرًا إلى أن الهجوم على قوات الدعم السريع في الساعة الثالثة صباحًا داخل المدينة الرياضية صدر بتوجيه مباشر من قيادات بارزة في الحركة الإسلامية، أبرزهم علي كرتي وعلي عثمان محمد طه.
وأوضح المهدي، في تصريحات مثيرة، أن الوسطاء المحليين والدوليين الذين كانوا يتوسطون بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أفادوا بأن الطرفين أبديا استعدادهما لوقف إطلاق النار فور اندلاع المواجهات، لكن تعذر التواصل مع قائد عمليات الجيش حينها، بعدما أغلق هاتفه، مما حال دون السيطرة على التصعيد.
وطالب المهدي بتكوين لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجهة التي أعطت الأمر العسكري الأول، وتقديم كل من يثبت تورطه إلى المحكمة الجنائية الدولية، محذرًا من التستر على من أشعلوا شرارة الحرب التي فتكت بأرواح آلاف السودانيين وتسببت في أكبر كارثة إنسانية في تاريخ البلاد الحديث.