
متابعات – موجز الأحداث – أعلن العمدة عبدالباسط عبدالله عن تدشين لواء النصر رسميًا في محلية المتمة على الضفة الغربية، مشيرًا إلى تجهيز قوة قتالية كبيرة من داخل معسكرهم، ومؤكدًا استعدادهم لتحضير اللواء للضفة الشرقية في منطقة شندي.
كما أعلن عن جاهزيتهم لدعم القوات المسلحة والانخراط في التحركات المتقدمة، وعلى رأسها متحركات مصفاة الجيلي. وقال في خطابه للحشود الكبيرة التي حضرت لدعم لواء النصر من مختلف مدن ومحليات نهر النيل: “نحن أناس أفعال لا أقوال، وبياننا يكون بالعمل.” وأضاف أنهم يرفعون تمجيدهم للقائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد الفرقة الثالثة مشاة، مؤكدين جاهزيتهم للمشاركة في العمليات العسكرية، بما في ذلك إجلاء الجرحى.
وفي حديثه عن العدو، قال: “نحن عقاب قتلة، ونحن في مواجهة الرجال، حرفتنا، وأنتم لستم رجالًا، وسنظهر لكم شجاعة لم تشاهدوا مثلها.” كما أشاد بالقائد العام عبدالفتاح البرهان، مؤكدًا تمثيله المشرف لنهر النيل وللسودان بشكل عام، مؤكدًا استمرارهم في دعم القوات المسلحة لحماية الوطن، مرددًا شعار “المصفاة قدام”.
من جهته، قال نائب قائد لواء النصر ورئيس شباب ولاية نهر النيل، سليمان المحسي، إن الوقت ليس للمزيد من الكلام، مشيرًا إلى أن الشهداء الذين قدموا أرواحهم في التسعينات هم من تحدثوا عنهم. وأكد استعداد شباب نهر النيل للانضمام إلى التحركات المتقدمة في سبيل دعم القوات المسلحة.
وفي نفس السياق، أعلن رئيس معسكر النصر، عصام الدين أحمد بلول، عن جاهزية قوات لواء النصر من منطقة طيبة الخواض والضفتين الغربية والشرقية لنهر النيل لتحرير المصفاة، مشددًا على وحدة المقاومة الشعبية في الدفاع عن الوطن. وأضاف أنهم سيواصلون تدريب الشباب وتوفير السلاح اللازم للحفاظ على الأرض والعرض مع القوات المسلحة، مؤكدًا استعدادهم لردع العدو وكل من يسعى للضرر بالوطن.
كما هنأ المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبدالغفار الشيخ، القوات المسلحة على انتصاراتها، وأكد أن لواء النصر يمثل نصرًا للشعب السوداني والقوات المسلحة، مؤكدًا استيعاب الشباب للقضية واستعدادهم للتضحية من أجل الوطن.
ودعا خلال استقباله لواء النصر، الذي توجه إلى مناطق العمليات بقيادة العمدة عبدالباسط عبدالله، إلى مواصلة دعم القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن النصر قادم قريبًا في جميع المحاور