الفاشر على صفيح ساخن: معارك فاصلة تلوح في الأفق.. ماذا ينتظر مدينة السلطان؟
متابعات _ موجز الاحداث

متابعات _ موجز الاحداث_ تعيش مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حالة من التوتر والترقب، مع تصاعد المؤشرات نحو معركة فاصلة قد تحدد مستقبل المدينة، التي تعد آخر معقل استراتيجي خارج سيطرة قوات الدعم السريع في دارفور.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه يعززون مواقعهم داخل المدينة وحولها، استعدادًا لصد أي هجوم محتمل من قبل قوات الدعم السريع، التي كثفت تحركاتها خلال الأيام الماضية.
تكمن أهمية الفاشر في موقعها الجغرافي والاستراتيجي، فهي بوابة دارفور الشمالية، وتمثل مركزًا حيويًا للإمداد والاتصال بين مناطق الإقليم. ويعتقد المراقبون أن المعركة القادمة قد تكون حاسمة في تحديد موازين القوى في دارفور، مع استمرار الصراع العسكري في السودان.
وبينما يستعد طرفا النزاع لمواجهات جديدة، يعيش سكان المدينة حالة من القلق والحذر، وسط دعوات لحمايتهم من تداعيات الحرب وتجنب وقوع كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.